الجمعة، 17 أبريل 2020

أقوم قيلا

اهلا وسهلا جميعا ، 
ملخص كتاب اليوم أقوم قيلا للكاتب سلطان موسى الموسى يتضمن الكتاب ٢٢٣
 صفحة نشر في مركز خدمات المؤلفين وطبعت الطبعة الاولى ٢٠١٤ م 
حرص الكاتب في كتابه بأن يعتمد على  أكثر الاقوال استقامة وهو قول الله عز وجل وذلك في رحلة عقلية تأخذ القارئ الى عالم التدبروالتفكر والتأمل في كثير من أمور وخبايا القران الكريم ، حيث يبحر الكاتب مع القارئ في ١١ فصلا مختلفا حول ابرز النظريات الإلحاديةوالوجودية وكشف الغطاء الديني عن بعض الظواهر الخارقة ، وكما يقف الكاتب مع ابرز الديانات الاخرى لكشف اسرارها 
بأسلوب عصري ومختلف 

كما حرص الكاتب عموما في جميع مؤلفاته وبالتحديد أقوم قيلا أن يجيب على التساؤلات الفلسفية التي قد يطرحها المسلم سرا بينه وبيننفسه حول الخالق والشيطان والقران 
وقد جاء في الفصل الاول من الكتاب "حقيقة وجود الاله " أن حاجه الانسان لوجود اله يعبده هي غريزة فطرية وضعها الله داخل البشر وقدوسعت البشرية لتلبية ذلك النداء الذي يبعث فالنفس شعوره بحاجة لها لتقديس شيء ما وقد ظلت هذه الغريزة تصدره أصوات النداء للعبادةللتقديس عبر التاريخ ، وهذه المرحلة تتطلب بحث والبحث عبر القران الكريم عن قصص الصالحين والأنبياء وعلاقتهم بالآلهة والدين والعبادة ،كما وضع لنا الكاتب قراءة في شخصية ابليس في الفصل الثاني من الكتاب لتتدفق معه الكثير من التساؤلات على سبيل المثال لماذا اللهخلق ابليس  وهو يعلم بأنه سيعصيه ؟ فكرة التوازن وخلق النقائض هي الجواب بيساطة وبحسب ماكتب الكاتب بالطبع ، تبقى المسألة عنجنة ادم محطا للخلاف والنقاش بين العلماء في تحديد ماهيتها إلا ان ماهية ابليس نفسه تقتضي النقاش فهو شخصية الشر ودورها عندمااستطاع الانسان ان يميز الشر والخير لبين بذلك بمسؤولية خلاف الأرض وعبادة الله  .       بعدها فسر الكاتب الكثير من الآيات الغيرمفهومة في سورة النساء التي كانت غير معروفه لاغلب الناس وذلك عن طريق سرده لقصة زميلته المسيحية وحيث لفتني في هذا الفصلبوجود رابط مشترك بين
 الزميلة المسيحية و سلطان المسلم بانهم جميعهم متعطشون لمعرفة الكثير والاكثر عن كتاب القران الكريم وفهم الدين الاسلامي الذي لا يمكن تطابقه مع اي دين اخر . 
وفي الفصول الاخيرة من الكاتب وضع لنا الكاتب بعض الاسئلة عن عجائب القران وناقش اجابتها بشكل احترافي يجعلك تستشعر عظمةالقران دائما وكما وضح العديد من الحقائق والظواهر الطبيعية الخارقة التي تدل على عظمته وقدرته التي ليس لها حدود

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق