اهلا وسهلا جميعا ،
ملخص كتاب ا ليوم أقوم قيلا للكاتب سلطان مو سى الموسى يتضمن الكتاب ٢٢٣
صفحة نشر في مركز خدمات المؤلفين وط بعت الطبعة الاولى ٢٠١٤ م
حرص الكاتب في كتابه بأن يعتمد على أكثر الاقوال استقامة وهو قول الله عز وجل وذلك في رحلة ع قلية تأخذ القارئ الى عالم التد بروالتفكر والتأمل في كثير من أ مور وخبايا القران الكريم ، حيث يبحر الكاتب مع القارئ في ١١ ف صلا مختلفا حول ابرز النظريات ا لإلحاديةوالوجودية وكشف الغطاء الديني عن بعض الظواهر الخارقة ، وكما يقف الكاتب مع ابرز الدي انات الاخرى لكشف اسرارها
بأسلو ب عصري ومختلف
كما حرص الكاتب عموما في جميع م ؤلفاته وبالتحديد أقوم قيلا أن يجيب على التساؤلات الفلسفية ال تي قد يطرحها المسلم سرا بينه و بيننفسه حول الخالق والشيطان وا لقران
وقد جاء في الفصل الاول من الكت اب "حقيقة وجود الاله " أن حاجه الانسان لوجود اله يعبده هي غر يزة فطرية وضعها الله داخل البش ر وقدوسعت البشرية لتلبية ذلك ا لنداء الذي يبعث فالنفس شعوره ب حاجة لها لتقديس شيء ما وقد ظلت هذه الغريزة تصدره أصوات الندا ء للعبادةللتقديس عبر التاريخ ، وهذه المرحلة تتطلب بحث والبحث عبر القران الكريم عن قصص الصا لحين والأنبياء وعلاقتهم بالآله ة والدين والعبادة ،كما وضع لنا الكاتب قراءة في شخصية ابليس ف ي الفصل الثاني من الكتاب لتتدف ق معه الكثير من التساؤلات على سبيل المثال لماذا اللهخلق ابلي س وهو يعلم بأنه سيعصيه ؟ فكرة التوازن وخلق النقائض هي الجوا ب بيساطة وبحسب ماكتب الكاتب با لطبع ، تبقى المسألة عنجنة ادم محطا للخلاف والنقاش بين العلما ء في تحديد ماهيتها إلا ان ماهي ة ابليس نفسه تقتضي النقاش فهو شخصية الشر ودورها عندمااستطاع الانسان ان يميز الشر والخير لب ين بذلك بمسؤولية خلاف الأرض وع بادة الله . بعدها فسر الكاتب الكثير من ا لآيات الغيرمفهومة في سورة النس اء التي كانت غير معروفه لاغلب الناس وذلك عن طريق سرده لقصة ز ميلته المسيحية وحيث لفتني في ه ذا الفصلبوجود رابط مشترك بين
ا لزميلة المسيحية و سلطان المسلم بانهم جميعهم متعطشون لمعرفة ا لكثير والاكثر عن كتاب القران ا لكريم وفهم الدين الاسلامي الذي لا يمكن تطابقه مع اي دين اخر .
وفي الفصول الاخيرة من الكاتب و ضع لنا الكاتب بعض الاسئلة عن ع جائب القران وناقش اجابتها بشكل احترافي يجعلك تستشعر عظمةالقر ان دائما وكما وضح العديد من ال حقائق والظواهر الطبيعية الخارق ة التي تدل على عظمته وقدرته التي ليس لها حدود
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق